
يُعد العود الأزرق من أرقى وأفخم أنواع العود الأزرق المتوفرة، ويتميز برائحته الغنية والعميقة التي تأسر الحواس وتضفي لمسة من الفخامة والرقي.
ويعتبر العود الأزرق من أفضل أنواع العود في السعودية بأنواعه المختلفة وإستخداماته الكثيرة والصالحة لأماكن كثيرة متنوعة.
توجد عدة أنواع من العود الأزرق التي تعد من بين الأفضل في الأسواق:
أفضل أنواع العود الأزرق:
العود الهندي الأزرق:
يتميز العود الهندي الأزرق رائحته بمزيج من النفحات الخشبية العميقة مع لمسات تابلية وأريج دخاني خفيف، مستوحاة من جمال الطبيعة الآسرة.
عود أزرق ترابل غطاس:
نوع نادر يتميز بكثافة عالية وثبات استثنائي. سُمي بالغطاس لأنه يغرق في الماء عند وضعه بسبب وزنه. رائحته تبقى لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مميزًا لعشاق العود.
عود ترابل سوبر:
يتميز برائحة عطرة قوية وثبات عالٍ. يستخدم عادةً من قِبل الفئات الراقية في المجتمع العربي.
عود أزرق ماليزي دبل سوير:
يُعتبر من أرقى وأغلى أنواع العود الأزرق. نادر جدًا، وقد حاز على إعجاب الكثير من المستهلكين. يتميز بجودة استثنائية ورائحة فريدة.
العود الكمبودي:
يُعد العود الكمبودي أحد أفخم أنواع العود الأزرق المتاحة، ويتميز برائحة غنية وفواحة تجعله خيارًا مثاليًا لمحبي العود الفاخر بجودة عالية.
العود الفلبيني:
يتميز العود الفلبيني بندرته ورائحته الدافئة ذات الطابع الحلو والحار في آن واحد، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لعشاق العود الأزرق الفاخر.
فوائد العود الأزرق:
يعتبر العود الأزرق واحداً من أندر وأفخم أنواع العود المتاحة في السوق، معروف بجودته العالية ورائحته العميقة التي تضفي لمسة من الفخامة والرقي. جزءاً لا يتجزأ من التراث العربي والخليجي في استخدامه كجزء من الطقوس الدينية والاجتماعية.
يستخدم منذ قرون في العديد من الثقافات، ليس فقط لتبخير الأماكن، ولكن أيضاً لفوائده الصحية والعلاجية المتعددة. يزداد الطلب على العود الأزرق بفضل خصائصه الفريدة، التي تجمع بين تقنيات الاسترخاء، وتعزيز الطاقة الإيجابية، وتهدئة الأعصاب.
فيما يلي بعض من فوائده:
- تخفيف الصداع والصداع النصفي: يساعد في تقليل آلام الرأس، وخاصة صداع العينين.
- تهدئة الأعصاب: يعمل على تهدئة الأعصاب، ويخفف من التوتر والأرق، مما يسهم في تحسين النوم.
- تقوية الذاكرة: يقوي أعصاب الدماغ، ويقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
- تحفيز الدورة الدموية: يحسن من أداء الدورة الدموية ويمنح الجسم نشاطًا وحيوية.
- تعزيز النوم الهادئ: يساعد على الاسترخاء ويعزز النوم المريح.
- مقاومة نزلات البرد: يخفف من أعراض البرد مثل الرشح والسعال.
- التخفيف من أعراض الربو: يقلل من أعراض الربو ويساعد على تحسين التنفس.
- تنظيف الجسم: يطرد السموم من الجسم، ويقوي الجهاز الهضمي.
- طرد الحشرات: يعمل على طرد الحشرات مثل البعوض والبراغيث.
- علاج الأمراض الجلدية: يستخدم في علاج الأمراض الجلدية وضمور العضلات بالتدليك.
- العلاج الشعبي: يُستخدم منقوعه في العلاجات الشعبية كمقوٍ عام ومقوٍ جنسي، ولعلاج الديدان، النقرس، والروماتيزم.
كيفية استخدامه:
للاستفادة القصوى من استخدام العود والبخور، هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها:
- من المهم عدم الإفراط في كمية البخور أو العود المستخدم. تجنب استخدام كمية كبيرة تسبب الشعور بالاختناق، أو كمية قليلة غير كافية لتحقيق الرائحة المطلوبة. يُفضل دائمًا اختيار كمية معتدلة لتحقيق أفضل تجربة.
- يُنصح بعدم التعرض المباشر للدخان الصاعد من البخور أو العود، بل يجب استنشاقه ببطء وعلى مسافة مناسبة للحصول على فوائده دون التسبب في إزعاج.
- يُفضل وضع المبخرة في مكان مناسب والجلوس في أجواء هادئة للاستمتاع بالرائحة والوصول إلى حالة من الاسترخاء.
- تأكد من استخدام الأدوات المخصصة لحرق البخور والعود ووضعها في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، مع تثبيتها جيدًا لتجنب أي حوادث.
استخدامات العود الأزرق:
يستخدم العود الأزرق في العديد من المناسبات الخاصة والاحتفالات نظراً لرائحته المميزة التي تضفي لمسة من الفخامة والرقي على الأجواء.
- المناسبات الرسمية والحفلات الملكية، حيث يُقدّم كبخور فاخر يجعل المكان مشبعاً برائحة تجمع بين الدفء والجاذبية.
- المنازل والقصور خاصة في المجالس وغرف الاستقبال لأن تأثيره المهدئ على النفس يجعله اختيارًا مثاليًا.
- مناسب لتعطير الملابس والأثاث، حيث يظل عبقه ملتصقًا بالأقمشة لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مفضلاً لدى عشاق الروائح العطرية الفاخرة.
- تنقية الأجواء وطرد الروائح غير المرغوبة، مما يجعله ملائمًا للاستخدام اليومي في البيوت الكبيرة والمجالس.